تطور صناعة الجيلي: تأثير البودنج والابتكارات الوظيفية

في ظل التطور السريع لسوق منتجات الجيلي، برزت فئة جديدة تُسمى "البودينغ" بهدوء في السوق الصينية. قد يبدو البودينغ للمستهلكين مشابهًا للجيلي، لكن صعوده دفع الجيلي إلى الابتكار للحفاظ على نموه.

يتميز البودينغ، الذي يشبه الحلوى إلى حد كبير، بمظهره الصحي، إذ يعتمد بشكل أساسي على نشا الذرة، ويتطلب تخزينًا في درجات حرارة منخفضة. يتميز بقوام ناعم، وغالبًا ما يُصنع من الحليب والبيض، مما يجعله من الأطعمة الشهية الشائعة في المخابز.

لم يقتصر ظهور البودينغ على استحواذه على حصة سوقية أكبر من الجيلي فحسب، بل دفع منتجات الجيلي إلى الابتكار. فبالإضافة إلى تركيزها المستمر على سوق الأطفال، بدأت علامات الجيلي بتطوير منتجات للبالغين أيضًا. وأصبحت العملية أساسًا للتوسع نحو آفاق جديدة. وكما هو الحال مع حلوى الجيلي، أصبحت العملية نهجًا جديدًا لاختراق الجيلي.

إنقاص الوزن، وحماية العين، وصحة الدماغ هي معايير الابتكار الصحي للجيلي. بالإضافة إلى الجيلي الخالي من الدسم، ازدادت شعبية الجيلي الإنزيمي تدريجيًا، مما أدى إلى ظهور العديد من العلامات التجارية.